الخيار الثالث يتقدم والرئيس من بين هؤلاء!

لا يخف نائب مستقل من الذين لم ينخرطوا في عملية المحاور الرئاسية بأن، "التوازنات الإقليمية على ضوء الاتفاق الإيراني السعودي الذي من شأنه أن يؤدي لإبعاد مرشحي المحاور، "ميشال معوض - سليمان فرنجية"، وكذلك تأثر قائد الجيش كإسم متداول به للرئاسة يحظى بدعم دولي من المعارضة وكذلك جهات خارجية عربية وغربية".

ويشدد النائب على أن، "الخيار الثالث سيتقدم في هذه المرحلة بحيث سيكون ثمة لائحة لا تتجاوز الثلاثة أسماء لاختيار مرشح توافقي من بينها، وهي قد تضم كل من النائب نعمة افرام الذي أعلن عن ترشحه ويراهن على الكتل النيابية المعارضة والتغيرية التي قد تجد به مرشحا للمرحلة المقبلة، بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أيضا، في عداد الطروحات المحامي ناجي البستاني المقرب من بكركي وكذلك القادر على "فكفكة" العقد دون ضجيج ويكون على خط التفاهم الأولي بين جبران باسيل ووليد جنبلاط والثنائي الشيعي الذين يجدونه قادر على الحفاظ على استقلاليته ويدير الملفات بتوازن، أما الاسم الثالث فهو النائب السابق صلاح حنين وهو من لائحة الأسماء التي طرحها جنبلاط اذا ما أيدته المعارضة وحركة أمل".

ويقول النائب، "لا توجد لائحة أسماء لبكركي على ما علم منها مباشرة، وهي تؤيد الخيار الثالث من خارج المحاور لانتخاب رئيس للجمهورية لهذه المرحلة".